الوزن الزائد لدى الأطفال - 10 قواعد ذهبية للحفاظ على التوازن الغذائي لجميع أفراد الأسرة

آخر تحديث 07.02.22

لقد ركزنا لكم قواعد مهمة من الجيّد اتباعها، من أجل الحفاظ على وزن صحي لأطفالكم وعلى نظام غذائي غني ومتوازن

 

من الجيّد أن تعرف: في البلاد عام 2022 يُعاني واحد من كل أربعة أطفال من زيادة في الوزن. بشكل عام يوجد لزيادة الوزن تأثير في الحالة الصحية للطفل، بالإضافة إلى الآثار الاجتماعية والوظيفية، وعصر الكورونا فقط يُفاقم الوضع مع التغييرات الكبيرة في نمط حياتنا، والتي تشمل الانتقال من الأنشطة الخارجية إلى الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات في المنزل.

 

أنتم الأهل مُجبرون على إظهار الكثير من الإبداع والصبر في هذا الروتين الذي فُرض عليكم. وفي الوقت نفسه، يقع على عاتقكم، بقدر ما قد يكون الأمر صعبًا، إيجاد بيئة صحية للأطفال - مما يعني الحفاظ على عادات الأكل الصحيحة، والحرص على النشاط البدني أسبوعيًا وتقليل وقت الشاشة قدر الإمكان.

 

نحن نعلم مدى صعوبة الأمر ومدى تسببه بالتعب، لذا نحن هنا من أجلكم أكثر من أي وقت مضى. تسمح لكم مكابي بالانضمام إلى "مكابي أكتيفي" وهو برنامج فريد مُصمم من أجل الأطفال واليافعين الذين يُعانون من زيادة الوزن من سنّ 6 إلى 16 سنة، ولأولياء أمورهم، ويتضمن مرافقة من قبل طاقم مُختصّ في المجالات الطبية والغذائية واللياقة البدنية والإطار العائلي.

 

للحصول على معلومات حول ورشات مكابي أكتيفي >>
للعثور على أخصائية تغذية مُختصّة في تغذية الأطفال في منطقتكم >>


وإلى أن تنضموا، لدينا 10 قواعد يمكن أن تساعدكم على إحداث تغيير في النظام الغذائي لأطفالكم

 

من المهم أن تفهموا أن التحدي الحقيقي الذي يواجهكم كآباء هو تغيير نمط حياة الأسرة بأكملها، وليس فقط الطفل الذي يُعاني من الوزن الزائد، لذلك يُنصح باختيار هدفين إلى ثلاثة أهداف من القائمة أدناه، حيث سيُجرى بهم التغيير. بالطبع عليكم أن تختاروا من لديها فرص نجاح كبيرة، لأنه عندما نعيش النجاح يكون هناك حافز أكبر لمواصلة التغيير.

 

1. "ارفعوا من معنوياتهم" ولكن لا تُثنوا على شكل أجسامهم ولا تزنوها. أساس كل نجاح هو الإيمان بقدراتكم وقدرات أطفالكم على إحداث تغيير. شجعوا وقوّوا الطفل بكل نجاح، سواء كان كبيراً أو صغيراً. انتبهوا لقوة إرادتهم، ولصحتهم وتقدمهم في التغيير. ولكن! امتنعوا عن تقديم المجاملات أو الملاحظات المُتعلقة بمظهر جسمهم. بالإضافة إلى ذلك، امتنعوا عن وزن الأطفال كوسيلة للمراقبة، ومن المستحسن أيضًا أن تمتنعوا أنتم أيضًا عن وزن أنفسكم بجانبهم أو الإدلاء بتعليقات حول جسمكم.

 

2. تناولوا وجبات عائلية منتظمة دون تشتيت الانتباه. مما يعني بدون تلفزيون أو هاتف أو أي شاشة أخرى، ولا حتى قراءة صحيفة أثناء تناول الطعام. تسمح الوجبات العائلية للأطفال بالتعلم من والديهم تنويع ألأطعمة وعيش تجربة الأكل الصحيحة. ومن الجيّد الحرص على أنّ الوجبات تتضمن عدداً من الأطعمة التي يُحبها الأطفال وتنضم إليها أطعمة ونكهات جديدة.

 

3. كيف نقنعهم بالإكثار من تناول الخضار؟ لا ينجذب العديد من الأطفال إلى خضروات مختلفة، لذا أعطوهم الخضروات التي يحبونها أولًا، واقترحوا تدريجيًا في كل مرة خضروات جديدة أخرى أو ببساطة طريقة تحضير متنوعة للخضروات التي هم بالفعل على استعداد لتناولها.

 

4. لا تتخلوا مرة واحدة عن كل ما يحبون. يُوصى بعدم إنقاص أي طعام بشكل متطرف من قائمة الطعام العائلية حتى لو تم اعتباره "أقل صحيّةً". تذكّروا أنّ كل شيء مسموح به بكميات صغيرة، مرة كل بضعة أسابيع.

 

5. استخدموا الصحون الصغيرة. تناول الطعام في صحون صغيرة يُساعد على تقليل الكميات، وتُعتبر طريقة جيّدة للوصول إلى كمية الطعام المناسبة لكم وعدم الإفراط.

 

6. اعثروا على نشاط رياضي تحبّون جميعًا القيام به معًا. الرياضة مهمّة للصحة وتحسين التمثيل الغذائي في الجسم. من الجيّد العثور على أفكار مشتركة وممتعة مثل الركض أو الغمّيضة أو كرة القدم أو الرقص في المنزل أو أي شيء يجعلهم يستمرون.

 

7. احرصوا على تناول وجبة الإفطار حتى لو كانت "بشكل خفيف". تُعتبر وجبة الإفطار مهمة لتوفير الطاقة اللازمة لبدء النشاط اليومي، وللأداء الهرموني والعقلي الطبيعي. كما أنها تُساعد في تنظيم الوجبات التالية وقد تقلل من خطر الإصابة بالسُّمنة. يمكن أن تكون الوجبة صغيرة، وتتضمن فقط الفاكهة أو كوبًا من الحليب.

 

8. تجنّبوا إخفاء الطعام في التجميد أو في أماكن مخفية في مخزن المؤن مثل البيتزا والبوريكس وغيرها من الأطعمة المُصنّعة والدهنية. وعندما تتوفر هذه الأطعمة، فمن المرجح أن نتناولها ونقدمها أيضًا لأفراد الأسرة. وإذا كانت مخفيّة، فسنرغب بها أكثر دائمًا.

 

9. اشربوا الماء فقط واتركوا المشروبات الحلوة للمناسبات الخاصّة. الماء ضروري للنشاط الصحيح للجسم، ولا يُرسل لنا الجسم دائمًا إشارات في الوقت المناسب حول الحاجة إلى السوائل. من المهم أن يحرص جميع أفراد الأسرة، وخاصةً الوالدان، على شرب الماء كمشروب حصري، وتجنّبوا الحالة التي يحتفظ فيها أحد أفراد الأسرة بمشروب خفيف لنفسه في المنزل، لأن ما تطلبونه من أطفالكم، أطلبوه أولاً من أنفسكم.

 

10. يمكنكم تناول وجبة خفيفة بين الوجبات ولكن ذلك مُتعلق بماذا. بالنسبة للوجبة الخفيفة، يُوصى بتقديم الفواكه الطازجة للأطفال، سلطة الفواكه، بوظة على أساس فاكهة، كْرِكِر من الطحين الكامل مع معجون صحّي للتدهين، أو كعك مافِن من الطحين الكامل مع الفاكهة والمزيد. لدى العائلات التي من المُعتاد فيها تناول الحلويات والمسليات، من المُستحسن الحدّ من استهلاكها وتقديم "بنك الحلويات الأسبوعي" للأطفال الذي يُحدد الكمية التي يمكنهم تناولها. يمكنكم إعطاء كل طفل علبة صغيرة مزينة بكمية من الحلويات تكفي لمدة 3 أيام أو أسبوع، وسيتعين على الطفل إدارة "بنك الحلويات" الخاص به لوحده.

 

ونصيحة أخرى منّا:

 

حاولوا تحديد وقت الشاشة لساعتين إلى ثلاث ساعات يوميًا. نعلم أن هذا يبدو جنونًا... ولكن من المهم أن نعرف أن قضاء ساعات طويلة على ألعاب الحاسوب أو مشاهدة التلفزيون تزيد من خطر الإصابة بالسمنة.
وبعيدًا عن حقيقة أنّ الأطفال لا يشعرون بمقدار الوقت الذي يجلسون فيه ويتناولون الطعام أحيانًا أمام الشاشة، فإنّ نمط الحياة هذا يخلق أيضًا شروطًا سلوكية ستؤثر في حياتهم كبالغين.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ مشاهدة التلفزيون تجعلهم يتعرّضون للإعلانات التي تُشجع على تناول الأطعمة غير الصحّية.

 

  • المعلومات مأخوذة عن: ميخال سوكمان، أخصائية تغذية سريرية في مكابي