مقدمة
ما هو هدف الفحص لدى طبيب النساء؟
يُوصى بالقيام بالزيارة الأولى لطبيب النساء حتى الأسبوع ال-12 من الحمل. خلال الزيارة، سيقوم الطبيب بمراجعة التاريخ الطبي للمرأة الحامل والأدوية التي تتناولها، والعمليات الجراحية والحالات الطبية الأخرى في ماضيها، والحساسية للأدوية (إذا كانت موجودة أو معروفة)، والأمراض العائلية، والتدخين وعوامل الخطر الأخرى التي قد تكون مهمة لسير الحمل الطبيعي.
وأيضًا سيتأكد طبيب النساء من أن المرأة الحامل تتناول حمض الفوليك بجرعة مناسبة. إذا لم تكن قد أجرت بعد فحوصات المسح الوراثي، فسيناقش الطبيب معها فحوصات المسح المطلوبة وفقا لأصولها وأصول شريكها.
اعتمادًا على تقديره، قد يقوم الطبيب بإجراء فحص نسائي داخلي للإحساس بحجم الرحم، وطول عنق الرحم والتأكد من أنه مغلق. إذا كانت عيادة الطبيب تحتوي على جهاز الموجات فوق الصوتية "أولتراساوند"، فسيقوم الطبيب بإجراء فحص أولي يُسمى عادةً "أولتراساوند للحمل الصغير".
هذا هو أول فحص أولتراساوند يتم إجراؤه أثناء الحمل، عادة في الأسبوع 6-7 والهدف منه هو تحديد موقع الحمل (خارج الرحم أو داخل الرحم)، وعدد الأجنة وإظهار نبضات قلب الجنين. في المراحل المبكرة جدًا، حتى لو لم يتم رؤية الجنين بعد، يسمح الفحص بتحديد عمر الحمل عن طريق قياس قُطر كيس الحمل. إذا تمت رؤية الجنين، فيمكن التحقق من عمر الحمل عن طريق فحص حجمه وتحديد ما إذا كان عمر الحمل ملائما.
كما سيقوم طبيب النساء بتحويل المرأة الحامل لإجراء فحوصات دم وفحوصات بول من أجل تقييم الحالة الصحية العامة للمرأة، وتحديد فصيلة دمها، وفحص مستويات الأجسام المضادة في دمها والتي قد تؤثر في صحة الحمل وتحديد مستوى الحديد في دمها. ستتم مراقبة مستوى الحديد طوال فترة الحمل بأكملها، لأنّ العديد من النساء يُعانين من فقر الدم بسبب نقص الحديد أثناء حملهنّ.
من المعتاد إجراء فحص البول في وقت قريب من وقت الحمل للتمكن من الكشف المبكر عن التهاب المسالك البولية قبل ظهور الأعراض. عند النساء الحوامل، يتطلب وجود البكتيريا في البول علاجًا حتى في حالة عدم وجود أعراض من أجل منع الخطر على الجنين.
يقوم بعض أطباء النساء بإجراء متابعة منتظمة للحمل في عياداتهم، بينما يقوم آخرون بتحويل النساء الحوامل لإجراء المتابعة في عيادة الممرضات. خلال هذه المتابعة، تتم مراقبة الوزن وضغط الدم للنساء الحوامل، وإجراء فحص أولي للكشف عن البروتين في البول، وإجراء تقييم عام لحالة المرأه الحامل (إفرازات مهبلية، دوالي وغيرها من الأعراض إذا كانت موجودة).
تعليمات للفحص الأول في الحمل لدى طبيب النساء
سيتم إجراء الفحص في عيادة طبيب النساء.
موعد الفحص
يُنصح بتحديد موعد لإجراء هذا الفحص حتى الأسبوع ال-12 من الحمل.
الاستعدادات للفحص
ليس هناك حاجة لاستعداد خاصّ.
بعد الفحص
لا يوجد أي مانع للعودة إلى الروتين بعد إجراء هذا الفحص.
النتائج
بناءً على نتائج الفحوصات المخبرية التي سيتم الحصول عليها، سيُقرر الطبيب ما إذا كانت هناك حاجة إلى التطعيمات أو تقديم العلاج أو المكمّلات وطبيعة متابعة الحمل التي ستُطلب في المستقبل.